مـــازالت هناك تطل من شرفت منزلها
ترتدي وشاحها الحريري الأبيض
ونسمات برد الشتاء القارس
تداعب خصلات شعرها
تنتظره هناك كل ليله
غير مبالية ببرودة الطقس
علها تراه ... أو حتى تلمح طيفه
إشتاقت لرؤية عينيه الساحرتين
إشتاقت لرؤية إبتسامته الجذابه
إشتاقت لترتمي بين أحضانه الدافئه
إشتاقت للمساته الحانيه
ولقبلة منه على جبينها
إشتاقت لتصافح يديها يديه
تذكرت في هذه اللحظه كل ليله كانت تصافحه فيها ... تظل يديها بيديه طوال الوقت
تشدهما اللهفة والشوق للقاء ... يجلس العاشقان كل ليله مع القمر
يتبادلان كلام العشاق
بغنجها وحسنها تزيده عشقا...
وبأروع الغزل يزيدها هياما...
لكــــــن .. هذه الليله لم تكن كباقي الليالي ...
طال فيها إنتظارها للقمر ... سواد وظلمة الليل يمنعانها من رؤيته !!
كيـــــف ستراه الآن ؟؟
هل تجلس في إنتظار القمر ؟؟
أم ترحل وتتخلى عنـــه ؟؟
طبــعا .. لـــن ترحل فقد كان ومازال حبها الأول والأخير ...
وستبقــى هي فـــي إنتظـــار القمـــر !!!
************
يارب يعجبكم التوبيك البسيط دا
وأتمنى أشــــوف ردودكم